الثلاثاء، 28 مايو 2013





كيف آلام على دمعاتى
حزينات كسيرات

مدهشون هم ومستنكرون
دمعة رجل
غلبه الوجد بين شوق
وأنات

سقط الوثن فى أعين عابدات

أقام الحب حجته على سلطانى
وصولجانى

عصت مدن الحب على سيفى
وسقطت قلاعى أمام تجبره
تذللت عبداً فى أوج فتوحاتى

تنسكت راهباً فى معابده
حتى أحببت أعدائى

للحب نزق السلطان وابهته
وعنفوان المارد وفتوته
غدر البحار
و بعد القرب فى رحابة
تلك السماوات

النبلاء::خرف الملك
أولى به أن يستتاب
أو يلام
أقتلوه قربانا ً للنظام


بحارة أغراب :

يا قمر بلادنا البعيدة
أشتقنا أهالينا
اراضينا
أمانينا
عطر النسيم المحلى بجدائل الياسمين
معروشات على بيوتنا الصغيرة

قفزات فرحتنا على الطرقات
فى باحات قريتنا الجميلة
ثرثرات جيراننا
وفكاهات عماتنا
سفر النخيل فى سماءنا الكبيرة

أيادى ابائنا الحانية
وأحضان أمهاتنا الدافئات
مالنا بالحب فى هذى البلاد
اشتقنا ارض الحبيبات
عرج بنا يا صارى على بلادنا البعيدة



ذكرت بعيناكى وأنى لى الذكرى
وكيف يذكر من ابدا لم ينسى

عيناكى التى من اجلهما خلق السحر
ووجهك الدرى يلوذ بضيائه القمر

نفيت عنك واى دنيا
بعد الفردوس وطنا

حبيبتى
اميرتى
ملكوت الحب
سر العشق
وكلمة القلب للابد

فورة الشوق فى ظلال الحجب

من اجل عينيكى
زرعت الدنيا رحيلاً وحباً

بذرت فى الغربات العطاش
روحا وقلبا

غنيتك فى رفيف الفراش اللعوب
وفى هدر الموج
رسمتك على الشرع المجنح
شمس وقمرا

لى وللحنين اليك عودة
تطول الليالى والسنين تقسى
و حلم المنفى
بعيد بعيد
بطول الجبال
ووسع الدنيا
شريد هو
ومرتحل
لكنه أبدا ابد
لم ينسى

فى عينيكى

شطآنه
وسفنه
ودياره
وأهله
والمرسى